responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 120

و باقي كتبه لم يصل الينا [1].

و قد ذكرنا ما يدل على توثيقه في الفوائد الطوسية، و قد وثقه ابن طاوس في كتاب كشف المحجة [2].

أقول: ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث السن، ثم رجع عنها و أفاد الى أن مات بالري سنة احدى و ثمانين و ثلاثمائة و دفن بها، و قيل في تاريخه «كله شفاء» .

و من كتبه كتاب مدينة العلم، و هو على ما قاله ابن شهرآشوب في معالم العلماء عشرة أجزاء، و من لا يحضره الفقيه أربعة أجزاء.

و قال البهائي في حواشيه: المستفاد من ظاهر هذا الكلام أن كتاب مدينة العلم أكثر من كتاب لا يحضره الفقيه بكثير، و قد صرح الشيخ في الفهرس أيضا بأنه أكثر منه، فما في كلام بعض الاصحاب من أنه لا يزيد على كتاب من لا يحضره الفقيه مما لا يليق الاصغاء اليه-انتهى.

و أقول: قد يقال انه لا يزيد من حديث لم يكن في الفقيه و سائر كتبه المتداولة، و هذا مع كونه مجرد دعوى بلا دليل ينافيه استدلال العلامة بحديث نقله منه من كتاب الصلاة من كتاب المنتهى و ليس في غيره.

ثم ان هذا الكتاب على ما يظهر من رسالة وصول الاخيار الى علم دراية الاخبار تأليف والد الشيخ البهائي كان في عصره و قد قال فيه: ان كتب أصول الحديث في عصره خمسة، و عد كتاب مدينة العلم أولا ثم الفقيه. و كذا كان في زمن العلامة «ره» أيضا على ما أومأنا اليه، و لكن يظهر من سياق كلام البهائي أنه لم يره، فلعله تلف في يد والده في بعض الاسفار. و قد سمعت من شيخنا


[1] فى رجال النجاشى «مات رضى اللّه عنه بالرى سنة 381» .

[2] انظر كشف المحجة ص 122-123.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست