و في مواضع أخر منه هكذا: علي بن عبد الرحمن بن عيسى القناني، قال حدثنا الحسين بن سليمان بن منصور القناني، قال حدثنا محمد بن حامد بن يحيى القناني، قال حدثنا محمد بن السرى [1]بن سهل البزاز، قال حدثنا علي ابن داود القنطري، قال حدثنا عبد الرحمن بن بشير، قال حدثنا ابو مورد عن سليمان بن هشام عن ابن عمر و ابى هريرة عن النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلم -الحديث.
***
المولى علي رضا الشيرازي الشهير بالتجلي
فاضل شاعر معاصر، و كان جيد الشعر بالفارسية و يتخلص بالتجلي، و هو في أوائل حاله قد قرأ على الاستاد المحقق ثم سافر الى ديار الهند ثم رجع الى بلاد ايروان و اعتلى أمره في اصفهان حتى صار في أوائل دولة سلطان زماننا معظما عنده الى أن صار مدرسا بمدرسة الوالدة، ثم استعفى عنه و انعزل و سافر الى الحج لاسباب يطول ذكرها مما لا طائل تحته، و رجع الى شيراز و أقام بها قليلا من الزمان و مات هناك سنة خمس و ثمانين و ألف، و قصصه و حكاياته غريبة طويلة، غفر اللّه تعالى لنا و له و لسائر المؤمنين.
و له من المؤلفات رسالة في المنع من صلاة الجمعة حال الغيبة بالفارسية و قد زاد في آخرها بعض الملحقات في رد رسالة المولى محمد باقر الخراساني في الوجوب العيني بالفارسية أيضا، و بالحقيقة هي رسالة أخرى له، و قد رد المولى محمد الجيلاني المعروف بملا محمد سراب رسالة المولى علي رضا هذا برسالة فارسية أيضا أشد رد.
و له «قده» أيضا تفسير القرآن بالفارسية، و لم يعجبني تأليفه. و له ديوان