من جملة علماء أصحابنا، و له كتاب المجموع، و عندنا منه قطعة، و لم أعثر على سائر أحواله. فلاحظ.
و الظاهر أنه اللويزائي بالهمزة في آخره، و يقال له اللويزاوي كما مر في ترجمة الكفعمي. و على هذا هو من أهل جبل عامل. فلاحظ.
***
الخواجة صائن الدين علي بن محمد بن محمد تركة
كان من أكابر علماء الصوفية و الحكماء المتألهة، و آل تركه أهل بيت فضلاء معروفون بالتشيع، قد كانوا في اصفهان و غيرها.
و قد كان الخواجة صائن الدين المذكور في عصر السلطان أمير تيمور كوركان و من مؤلفات هذا الخواجة كتاب المفاحص في الحكمة الالهية المحتوية على علوم التصوف على نهج غريب، و رأيت نسخة عتيقة منه ببلدة بارفروش من بلاد مازندران، و كان فيها الحاقات و تغييرات، و قد كتبها كاتبها بعد زمان التأليف بسنتين، و قد ألفه المصنف في سنة ثلاث و عشرين و ثمانمائة، و قال في آخره:
«قد اتفق المراجعة و استلحاق شىء من شوارد الحقائق مع الجناب الاخوي متعني اللّه بطول بقائه و التفاته و ميامن افادته و التفاته شرفا للملة و الدين علي اليزدي في جمع من الخلان و طائفة من الطلاب و الولدان، وفقنا اللّه تعالى و اياهم للبلوغ الى أقاصي المرام بمحمد و آله عليه و عليهم الصلاة و السلام، في سنة ثمان و عشرين و ثمانمائة» انتهى.
و أقول: ظني أن هذا الخواجة كان سبط خواجة أفضل الدين محمد تركه أو ولده. فلاحظ.