المعروف بقاضيزاده الكرهرودي، فاضل عالم محقق متكلم شاعر منشئ صوفي، و كان من علماء دولة السلطان شاه عباس الماضي الصفوي و من جملة تلامذة الشيخ البهائي.
و له رسالة في الامامة بالفارسية معروفة، و قد تعرض فيها لذكر حكاية مناظرته مع القاضي زاده الماوراء النهري في مسألة الامامة في مجلس السلطان المذكور و أورد فيها فوائد أخر أيضا، و يظهر منها رغبة عظيمة في كلام الصوفية و الميل الى أرباب التصوف.
و له أيضا رسالة كبيرة في الامامة على ما نسبه الى نفسه في الرسالة المذكورة و لعلها أيضا فارسية. فلاحظ.
و هذا الرجل غير قاضيزاده الكرهرودي الذي ينقل المحقق الباغنوي كلامه في حاشية شرح حكمة العين و يرد عليه لانه مقدم الطبقة.
و بالجملة كان جماعة من أهل العلم يعرفون بقاضيزاده الكرهرودي.
و الكرهرودي نسبة الى كرهرود، و هو قرية بل قصبة بين همدان و اصفهان و قد وردت عليها و الان معمورة.
و له أيضا كتاب [. . .]كما صرح به في تلك الرسالة. فلاحظ.
***
السيد الجليل عبد الرءوف بن الحسين الحسيني الموسوي البحراني
قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: هو فاضل عالم ماهر شاعر معاصر أديب منشئ، من شعره ما كتبه الي في مكاتبة عجيبة الانشاء أحسن و أجاد فيها ما شاء و فيها هذه الابيات: