السيد الامير عبد الباقي سبط الشاه نور الدين نعمة اللّه الولي المشهور
و كان من مشاهير علماء عصره و شعرائهم بالفارسية و أصحاب الانشاء، و قد أورده سام ميرزا في تحفة السامي و نقل بعض أشعاره و قال له ديوان شعر بالفارسية في الغزليات. و كان قد جمع مع علو النسب مراتب شرف الحسب، و كان يتخلص في أشعاره بالباقي، و قال انه لغاية شهرته لا يحتاج الى تعريف و توصيف و كان مع علو مرتبته ذا همة عظيمة في رعاية جانب الفقراء. و قد صار في أوائل ظهور دولة السلطان شاه إسماعيل الماضي الصفوي متقلدا لمنصب صدارته ثم ترقى و صار وكيل الدولة للسلطان المذكور، و استقر عليه حل و عقد جميع مهام الانام حتى انه لا يصدر في جميع امور الملك و المال في مملكة ملك السلطان الا برأيه الى أن استشهد في واقعة محاربة ذلك السلطان مع ملك الروم في أوائل رجب سنة عشرين و تسعمائة. فلاحظ.
و لا يبعد اتحاد هذا السيد مع السابق. فلاحظ.
***
المولى الجليل جمال السالكين عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي المعروف بحسن الخط في خط النسخ و السلس [1].
كان فاضلا عالما محققا، و لكن له ميل عظيم الى مسلك الصوفية، و كان في عصر السلطان شاه عباس الماضي الصفوي. فلاحظ التواريخ.
و لم أعلم أنه على من قرأ، و لكن له من المؤلفات كتاب شرح نهج البلاغة مبسوط بالفارسية [2]ألفه على مشرب التصوف و لعله لم يتم، و له تفسير القرآن المجيد و شرح الصحيفة الكاملة السجادية طويل الذيل، و هما أيضا على طريقة
[1] كذا في خط المؤلف، و الظاهر أنه يريد «و الثلث» .
[2] فى هامش نسخة المؤلف: و لعله يوجد عند المولى رضا الهمدانى.