و كيف أقضي؟ قال: صل مع كل صلاة مثلها. قال: يا رسول اللّه قبل أم بعد؟ قال: قبل.
و أقول: و هذا حديث صريح، و هذه الامالي عندنا الان في أواخر مجلد.
قال الطالبي أولها: الجزء الاول من المنتخب من كتاب زاد المسافر تأليف ابى العلاء الحسن بن احمد العطار الهمداني و قد كتب في حياته و كان عظيم الشأن -انتهى ما أردنا نقله من رسالة السيد ابن طاوس.
و أقول: سيجىء ترجمة السيد ابى طالب الهروي و السيد الصالح ابى طالب الحسيني العصيبي في باب الكنى ان له كتاب الامالي. فلا تغفل [1].
ثم اعلم أن. . .
***
السيد ابو البركات علي بن الحسين الحسيني الخوزي
الفاضل العالم المعروف بالسيد ابى البركات الخوزي، يروي عن الصدوق رضي اللّه عنه، و يروي عنه ابو الحسن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري و يروي عنه القطب الراوندي بواسطتين، و يروي ابن شهرآشوب عنه أيضا بواسطتين على ما يظهر من مناقبه، و على هذا فهذا السيد في درجة الشيخ المفيد.
فلاحظ باقي أحواله.
و قد رأيت في صدر أسناد بعض النسخ العتيقة من كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام للصدوق هكذا: قال حدثني الشيخ الفقيه العالم ابو الحسن علي بن عبد الصمد التميمي رضي اللّه عنه في داره بنيسابور في شهور سنة احدى و أربعين و خمسمائة، قال حدثني السيد الامام الزاهد ابو البركات الخوزي رضي اللّه عنه
[1] اظن المترجم هنا من علماء الزيدية و ليس من الامامية، و الحديث المذكور فى الترجمة عامى السند و ليس بشيعى.