responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 415

إسماعيل بن صالح اللويزي الجباعي العاملي-الخ. و لعل ولده الآخر يروي عنه أيضا. فلاحظ.

و قال الكفعمي نفسه في حواشي كتاب البلد الامين بعد ايراد رواية في دعاء رفع علة: و كان والدي الشيخ زين الاسلام و المسلمين علي بن حسن بن محمد ابن صالح الجبعى برد اللّه مضجعه ذا اعتقاد عظيم بمضمون هذه الرواية، و كان يذكر ما تضمنه كل يوم عقيب الفجر أربعين مرة لا يألوا جهدا في ذلك، و ذلك لانه «ره» تزوج امرأة شريفة من أهل بيت كبير فأصابها ورم في جسدها كله ألزمها الفراش أشهرا، فقلق والدي لذلك قلقا عظيما، فذكر هذه الرواية فأمرها أن تقول ما ذكرناه عقيب الفجر أربعين مرة أربعين يوما، ففعلت ذلك فبرأت باذن اللّه تعالى-انتهى.

و أقول: أراد بمضمون الرواية ما أورده قبله بقوله «من كان به علة فليقل عقيب الصبح أربعين مرة: بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه رب العالمين حسبنا اللّه و نعم الوكيل، تبارك اللّه أحسن الخالقين، و لا حول و لا قوة الا باللّه العلي العظيم» ثلاثين مرة [1]، ثم يمسح يده على العلة يبرأ انشاء اللّه تعالى.

فلاحظ كتاب صلاة البحار أوائل المجلد الثاني منها.

ثم أقول. . .

***


[1] فى هامش نسخة المؤلف جاء هذا التعليق: أقول أما قوله «ثلاثين مرة» لعله سهو و الصحيح أربعين مرة كما ذكر السيد الاجل جمال العارفين ابن طاوس قدس سره فى مهج الدعوات هذا الدعاء بعينه. فتأمل «اقل الطلاب و المشتغلين على اكبر الهمدانى عفى عنه» .

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست