المولى زين الدين علي بن الحسن [1]بن محمد الاسترابادي
فاضل جليل و عالم نبيل فقيه نبيه، و كان من متأخري فقهاء الاصحاب مقاربا لعصر ابن فهد الحلي و نظرائه.
و قد رأيت بخطه المبارك اجازة على ظهر الارشاد للعلامة قد كتبها هذا المولى للسيد نظام الدين تركة ابن السيد تاج الدين ابن السيد جلال الدين عبد اللّه بن ابى الحسين الحسيني، و يظهر منها أنه يروي عن جماعة: منهم السيد المرتضى علي بن الحسن الحسيني، و السيد جمال الدين محمد بن عبد المطلب الاعرج الحسيني، و السيد رضي الدين الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن علي الاعرج الحسيني عن السيد عميد الدين و الشيخ فخر الدين عن العلامة قدس اللّه أرواحهم، و كان تاريخ الاجازة يوم الجمعة رابع عشر من شهر صفر سنة سبع و عشرين و ثمانمائة هجرية، و قد أوردت تلك الاجازة بتمامها في ترجمة تلميذه السيد تركة المذكور.
و قد كتب هذا التلميذ على هامش تلك النسخة بخطه: انه توفي مولانا زين الدين علي بن الحسن الاسترابادي في صبيحة الجمعة غرة شهر اللّه رجب سنة سبع و ثمانمائة تغمده اللّه بسوابغ رحمته-انتهى.
و أقول: و هو سهو ظاهر، و لعله سقط من قلمه لفظ و عشرين، بأن تكون هذه الاجازة قد كتبها في آخر عمره، أو سقط عدد اكثر من عدد عشرين. فلاحظ.
و قد رأيت أيضا نسخة من تحرير العلامة في تبريز و قد قرأها عليه تلميذ هذا المولى، و هو السيد حسن بن حمزة بن محسن الحسيني، و كتب هذا المولى بخطه الشريف عليها له اجازة، و كان تاريخ الاجازة يوم الخميس رابع ربيع الاول سنة عشرين و ثمانمائة، و كان لهذا المولى على تلك النسخة افادات و تعليقات