كتاب المكارم و كتاب الجامع الذي لم يتمه كما سبق في ترجمته بهذه العبارة:
ثم سألني جماعة من المؤمنين الراغبين في أعمال الخير أن اؤلف هذا الكتاب، فتقربت الى اللّه عزّ و جل بتأليفه و كتبت ما حضرنى من ذلك و رتبته و بوبته و تركت في آخر كل باب أوراقا لالحق به ما شذ عني، و سميت هذا الكتاب بمشكاة الانوار في غرر الاخبار-انتهى.
و يظهر من مطاوي مشكاة الانوار المذكور أنه. . .
***
الشيخ زين الدين علي بن الحسن بن غلاله او علالا
صالح فاضل عالم فقيه، من تلامذة الشيخ مقداد المشهور، و قد رأيت مجموعة بأردبيل بخط هذا الشيخ و فيها كتاب الاربعين للشيخ مقداد المذكور و رسالة آداب الحج له أيضا، و قد قرأهما عليه و نحو ذلك من الرسائل و الفوائد.
و قد كتب الشيخ مقداد بخطه على ظهر كتاب الاربعين المزبور هكذا:
«أنهى قراءة هذه الاحاديث الشيخ الصالح العالم الفاضل زين الدين علي ابن حسن بن غلاله، و أجزت له روايتها عني عن مشايخي قدس اللّه أرواحهم.
و كتب المقداد بن عبد اللّه السيوري تجاوز اللّه عنه في خامس و عشرين من جمادى الاولى سنة اثنتين و عشرين و ثمانمائة» .
و قد كتب أيضا بخطه «ره» في آخر رسالة آداب الحج له «أنهى قراءة هذه الرسالة الشيخ الصالح الفاضل العالم زين الدين علي بن الحسن بن علالا، فأجزت له روايتها عني. و كتب المقداد بن عبد اللّه السيوري تجاوز اللّه عنه في ثاني جمادى الاخرى من سنة اثنتين و عشرين و ثمانمائة» .
و كتب أيضا بخطه في آخر الفتاوى المتفرقة المنقولة عن العلامة المكتوبة في تلك المجموعة هكذا «عرض ذلك علي و أجزت له روايته بالطرق التي