responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 405

و أقول: من غريب ما وقع للسيد قاضي نور اللّه أنه ظن أن الذي كان صاحبا محابا للسيد المرتضى و قد بقي الى ما بعد زمن السيد المرتضى أيضا هو جد هذا القاضي-يعني القاضي أبا القاسم علي بن محمد بن ابى الفهم التنوخي- و قال: كان ولادته بانطاكية سنة ثمان و سبعين و مائتين و وفاته سنة اثنتين و أربعمائة، و لا يخفى أن هذا و هم في و هم على و هم مع و هم: أما أولا فلان الذي كان صاحب السيد هو سبطه-أعني هذا القاضي الذي كانا ينافيه، و الشبهة قد نشأت من اشتراكهما في الاسم و الكنية و اللقب. و أما ثانيا فلان وفاة السيد المرتضى كانت سنة ست و ثلاثين و أربعمائة أو نحو ذلك، و من المعلوم أن القاضي التنوخي الذي كان صاحب السيد المرتضى قد بقي بعد السيد المرتضي و هو الناقل لبعض احوالات السيد المرتضى بعد وفاة السيد المرتضى، فكيف يتصور أن يكون وفاة هذا القاضي سنة اثنتين و اربعمائة. و أما ثالثا فلان عمر القاضي التنوخي هذا على ما ذكره «قده» يصير مائة و أربع و عشرين سنة، مع قطع النظر الى ملاحظة بقائه الى ما بعد زمن السيد المرتضى فانه يزيد عليها بكثير، و لا يخفى انه لم ينقل أحد أن عمر أحد من سلسلة قضاة التنوخ بلغ هذا المبلغ بل من غيرهم أيضا في تلك الاعصار الى عصرنا هذا. فتأمل. و أما رابعا فلان القاضي التنوخي هذا كان من أصحاب السيد المرتضى لا من حجابه كما قاله، و لكن ليس هذا أول قارورة كسرت في الاسلام، اذ غيره أيضا قد وقع في هذه الورطة فظنه حاجبا للسيد المرتضى، و لعلهما قد صحفا الصاحب بالحاجب فتأمل. و أما خامسا فلان صاحب الجواهر المضيئة و غيره قد صرحوا بأن وفاة القاضي ابى القاسم علي بن محمد بن ابى الفهم كانت بالبصرة سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة و هذا هو الصواب. و أما سادسا فلان. . .

و قال ابن الاثير الجزري في كامل التواريخ ان. . .

هذا هو المشهور، و لكن قد عد العلامة «قده» فى أواخر اجازته لاولاد

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست