ثم أقول: و ظني أنه بعينه ابن مظاهر الواسطي أو من أقربائه. فلاحظ.
***
السيد زين الدين علي بن الحسن الحسيني
كان من أجلة علمائنا، و قد نقل الكفعمي في حواشي البلد الامين عن خطه حديثا في دعاء الاكل من تربة الحسين عليه السلام للاستشفاء.
***
المولى علي بن الحسن الزوارئى المفسر المعروف بالزواري
صاحب التفسير الفارسي و غيره من المؤلفات العديدة، فاضل عالم مفسر فقيه محدث معروف، و كان من أكابر تلامذة السيد غياث الدين جمشيد الزواري المفسر، و قد روى عن السيد الامير عبد الوهاب بن علي الحسيني الاسترابادي المشهور في أوائل دولة الصفوية كما يظهر من كتاب لوامع الانوار له، و من أجلة تلامذة الشيخ علي بن عبد العالي الكركي أيضا الا أنه يميل في تصانيفه الى التصوف، و هو من علماء دولة السلطان شاه إسماعيل و شاه طهماسب الصفوي أيضا، و قد كان المولى فتح اللّه الكاشي المفسر المشهور صاحب التفاسير الفارسية و العربية من تلامذته.
و الزواري بفتح الزاى و الواو ثم الالف و بعده راء مهملة نسبة الى زوارة، و هي مواضع متعددة منها قرية مشهورة بقرب أردستان، و منها قصبة معروفة من أعمال اصفهان بين يزد و اصفهان.
و لهذا المولى مؤلفات اكثرها جياد و قد رأيتها منها: كتاب التفسير الفارسي المعروف بتفسير الزواري و سماه ترجمة الخواص، ألفه بعد المولى الحسين الكاشفي مؤلف تفسير المواهب العلية و غيره، قد أدرج فيه الاخبار المعصومية أيضا.