هجرية حامدا للّه تعالى مصليا على نبيه محمد و آله» انتهى.
و أقول. . .
***
الحكيم صدر الدين علي الجيلاني ثم الهندي
صاحب شرح القانون، فاضل عالم جامع و طبيب ماهر كامل، كان من أهل جيلان و قرأ على علماء ايران، ثم سافر الى بلاد الهند و أقام بها الى أن توفي فيها، و كان معاصرا للسيد الامير ابو القاسم الفندرسكي المشهور، و اشتهر أنه لما لاقاه السيد المذكور في بلاد الهند حين اشتغال هذا الحكيم بتأليف شرح القانون قال السيد: كان لي اعتقاد عظيم بالشيخ ابى علي بن سينا و لما رأيت هذا الحكيم تغير عنه اعتقادي، و ذلك لانه اذا رأيت كتب الشيخ سيما الشفاء و القانون يظهر لمؤلفها فضل عظيم و لما شاهدت الحكيم المذكور و اطلعت على كيفية تأليفه لشرحه المزبور و أخذه و جمعه من الكتب الأخر مع عدم قوة فكره و شدة تصرفه و قلة معرفته علمت أن الشيخ كان أيضا كذلك.
و بالجملة فلهذا الحكيم من المؤلفات شرح كتاب القانون للشيخ ابي علي المذكور و قد مرت الاشارة اليه، و هو شرح جيد كبير جامع رأيته و طالعته مرارا، و له أيضا رسالة في الطب على طريقة السؤال و الجواب جيدة، و له أيضا كتاب الشفاء العاجل ألفه بإزاء كتاب برء الساعة لمحمد بن زكريا الطبيب الرازي المعروف حسنة الفوائد.
***
الشيخ ابو الحسن علي بن ابى سهل حاتم بن ابى حاتم بن ابى حاتم القزويني
من أكابر علماء الامامية و المعاصرين للصدوق بل قبله أيضا.