الاولى سنة اثنتين و خمسين و ثلاثمائة، و قبره بكرمي قرب الخان و الحمام أول ما يدخل كرمي من ناحية شيراز، و آخر ما صنف كتاب مناهج الاستدلال. و هذا الرجل يدعي له الغلاة منازل عظيمة، ذكر الشريف ابو محمد المحمدي رحمه اللّه أنه رآه-انتهى ما في رجال النجاشي [1].
و قال الشيخ في الفهرست: علي بن احمد الكوفي يكنى ابا القاسم، كان اماميا مستقيم الطريقة، و صنف كتبا كثيرة سديدة، منها كتاب الاوصياء و كتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني، ثم خلط و أظهر مذهب المخمسة و صنف كتبا في الغلو و التخليط، و له مقالة تنسب اليه-انتهى [2].
و قال الشيخ في كتاب الرجال في باب من لم يرو عن الائمة: علي بن احمد الكوفي ابو القاسم، مخمس-انتهى [3].
أقول: يعني ان هو قائل بالتخميس، و قد سبق تفسيره في كلام العلامة في الخلاصة.
و قال ابن داود في رجاله في القسم الثاني من جملة الضعفاء: علي بن احمد ابو القاسم الكوفي لم ست، كان اماميا مستقيم الطريقة و صنف كتبا كثيرة سديدة ثم خلط و أخذ بمذهب المخمسة، و معنى ذلك أن الغلاة يقولون أن الخمسة هم الموكلون بمصالح العالم، و هم سلمان الفارسي و المقداد و عمار و أبو ذر و عمرو بن أمية الضمري، و صنف كتابا في الغلو و التخليط، و له مقالة تنسب اليه غض جش [هو مدع]العلوية، كذاب غال صاحب بدعة، رأيت له كتبا كثيرة خبيثة-انتهى كلام ابن داود [4].