و في تاريخ عالمآرا ما معناه: ان السيد الامير علاء الملك المرعشي كان من سادات مرعش بقزوين، و كان في زمن السلطان شاه طهماسب الصفوي صدرا في بلاد گيلان، و كان جامعا للكمالات الصورية و المعنوية، و كان في أصول الفقه و الرجال فائقا على أهل العصر و ماهرا في علم الحديث، حسن الصحبة لطيف الطبع مطبوعا عند الطبائع، و كان في مجلس ذلك السلطان دائما مصاحبا له متكلما معه أزيد من سائر العلماء، و مع كمال تقواه و ورعه متصفا بالجمال الظاهر في الغاية ظريفا مأنوسا. هذا خلاصة ما حكاه في التاريخ المذكور.
و في بعض نسخ تاريخ عالمآرا أيضا: ان الامير علاء الملك المرعشي كان في بعض الاحيان مشتغلا بقضاء العسكر مع خواجة أفضل الدين محمد تركة، و فتح بلاد جيلان و صار صدرا بها و ترقى أمره.
و قد سبق في ترجمة الخواجة أفضل الدين تركة أنه كان يشارك السيد الامير علاء الملك المرعشي في قضاء العسكر في زمن السلطان شاه طهماسب أحيانا.
و أقول. . .
***
السيد عزيز اللّه الحسيني المدرس بمقبرة الشيخ صفي في أردبيل
فاضل عالم متكلم، و كان من علماء دولة السلطان شاه طهماسب الصفوي.
فلاحظ أحواله من كتب التواريخ.
و رأيت من مؤلفاته في البلدة المذكورة شرح الرسالة المختصرة للشيخ الطوسي في أصول الدين، ألفه للسلطان المذكور بالفارسية، و لعله كان أردبيلي