responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 202

في أواسط شهر محرم الحرام افتتاح سنة ثمان و ثمانين و تسعمائة هجرية نبوية على مشرفها الصلاة و السلام و التحية حامدا مصليا مسلما عودا الى بدئ» انتهى صورة الاجازة.

ثم اني قد رأيت اجازة أخرى منه قدس سره قد سقط اسم المجاز له، و أظن أنها أيضا للمولى عبد اللّه هذا و لذلك أوردناها هنا و ان احتمل أن يكون لغيره.

فلاحظ. و من جملتها «و كان من جملة من هاجر في اللّه الى تحصيله من معادنه و ثابر على تصحيح أحاديثه من مواطنه و مظانه حتى صار مجموعة لفنونه و علامة لاحاديثه و متونه الاخ الصالح. . . غير أنه استشمس و أورم و طلب من هذا الفقير أن يجيزه ما أوصل اليه من أهل التقدم في هذا الشأن و القدم، فلم أر بدا من تلبية دعوته و اجابة طلبته قضاء لحق الاخاء و رجاء أن يقع ذلك منه في محل القبول و الدعاء و الا فلست من أهل هذا البرهان و لا السابقين في الميدان، و أول ما أوصيه و نفسي العلية بتقوى اللّه و طاعته في السر و العلن و مراقبته، فاستخرت اللّه تعالى و أجزت له أن يروي عنى جميع ما قرأته و رويته و أجيز لي روايته من كتب فقهائنا المتقدمين و علمائنا الماضين رضوان اللّه عليهم أجمعين، فمنهم الشيخ الامام السعيد الشهيد شمس الدين ابو عبد اللّه محمد بن مكي و بحضيرة القدس سره، فأرويه عن شيخي الامامين الفاضلين الشيخ المعظم خاتمة المجتهدين و رئيس المحققين و قدوة المدرسين صاحب المآثر و المفاخر ابى الحسن علي بن الشيخ الزاهد العابد الحسين بن عبد العالي أعلى اللّه شانه و مكن في الجنان مكانه و التمست أن لا ينساني في خلواته و عقيب صلواته، و ان يتحفظ من السهو و النسيان و يعتمد عليه على ما صح عنده من النسخ و لا يكون تبعا لكل ناعق و لا أذنا الى كل ناطق، بل يقصد الحق خالصا و لزوم التقوى مخلصا، و هكذا كما شرطه علي الاشياخ رضوان اللّه عليهم و قد أفضت اليه، أسأل اللّه العظيم أن يوفقنا

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست