ثم انه لا يبعد كون المراد بأبى الحسن عبد الجبار بن احمد القاضي المذكور في هذا السند هو القاضي عبد الجبار المعتزلي المشهور. فلاحظ.
***
الشيخ المولى عبد الرحيم بن معروف
فاضل عالم فقيه، لم أعلم عصره على التحقيق و لكن من مؤلفاته كتاب نيل المرام في الفقه بالفارسية معروف، و رأيته في طسوج من أعمال تبريز و في غيرها من البلاد، ألفه لجلال الدين ولد بعض السلاطين، و أظن أنه كان سلطان حيدرآباد من بلاد الهند في عصر السلاطين الصفوية. فلاحظ.
و قد أخذ كتابه هذا على ما صرح به في أوله من كتاب الشرائع للمحقق و الارشاد و تبصرة المتعلمين للعلامة، و قال فيه أيضا ان له عما، و هو القاضي رضي الدين، و قد قرأ عليه و على غيره من فضلاء عصره العلوم. فلاحظ.
و كان تاريخ كتابة بعض نسخ هذا الكتاب التي رأيتها سنة احدى و أربعين و ألف.
***
الشيخ الجليل عبد الرحيم بن يحيى بن الحسين البحراني
قد كان من أكابر العلماء المتأخرين عن الشيخ ابن فهد الحلي، و قد عثرت في يزد عند المولى عبد الباقي من مؤلفات هذا الشيخ على كتاب جوامع السعادات في فنون الدعوات، و هو كتاب جامع لمعناه كثير الفوائد محتو على غرائب في الادعية و الاعمال أيضا، و أخذ اكثر ما فيه من كتب ابن طاوس، و من جملتها كتاب النجاح و كتاب السعادات و كتاب المهمات و التتمات له قدس سره، و من كتب المصابيح للشيخ الطوسي و غيره و أمثالها.