القاضي خطير الدين ابو منصور الحسين بن عبد الجبار الطوسي نزيل قاسان
فقيه ثقة فاضل-قاله الشيخ منتجب الدين في الفهرس.
***
المولى الجليل الولي جلال الدين بل كمال الدين حسين بن الخواجة شرف الدين عبد الحق الاردبيلي المعروف بالالهي
فاضل عالم متبحر كامل شاعر جامع ماهر في العلوم العقلية و النقلية و التعلمية و الطبية كما يظهر من اجازاته و افاداته و تعليقاته. قد كان اماميا متصلبا في التشيع و لذلك قد يرمى الى الغلو و الارتفاع، و حاشاه عن ذلك كما يظهر من تصريحاته في تأليفاته، فلا تخبط.
و قد كان في زمن ظهور السلطان المؤيد عند اللّه السلطان شاه إسماعيل الصفوي المجاهد في سبيل اللّه و للسلطان شاه طهماسب أيضا، و يقال انه أول من صنف في الشرعيات على مذهب الشيعة في ذلك الزمان بالفارسية و أظهر ما أبطنه طول الدهر من مخالفة السنة الوثنية المعروفة بالسنوية.
و قد هاجر «رض» في أوائل نشوه الى شيراز و هراة و غيرهما، و سافر من وطنه لتحصيل الفضائل و الكمالات، و بعد أن استكمل نفسه الشريفة عطف على وطنه المنيف و أقام به.
و قد قرأ العقليات و النقليات: أما العقليات فقد قال «قده» في أوائل حاشيته على القواعد: و أما طريقنا فممن أخذنا العلم الشرعي عنه العالم الزاهد علي الآملي و هو عن أبى الحسين محمد الحلي عن شرف الدين المكي عن الشيخ الفاضل مقداد بن عبد اللّه السيوري الاسدي الغروي عن الشيخ الشهيد عن السعيد و الشريف كلاهما عن العلامة مصنف هذا الكتاب-الى آخر ما نقله من السند المشهور.