اذ عد مثل هذا الرجل من العلماء و ايراده في هذا الرجال المخصوص بالفضلاء يورث الوهن في حال سائره من أوردها، و لذلك قد نسبنا اليه كل من لا نعرفه و انفرد هو بنقله سيما في شأن معاصريه كي تكون العهدة عليه، و نظير ذلك بل أغرب منه ايراده «قده» آميرزا حبيب اللّه المذكور ايضا في هذا الرجال كما سيأتي، و كذا قوله: السيد ميرزا علي رضا بن ميرزا حبيب اللّه الموسوي العاملي الكركي، كان فاضلا عالما محققا مدققا فقيها متكلما جليل القدر عظيم الشأن شيخ الاسلام في اصبهان، توفي سنة احدى و تسعين و الف -انتهى [1].
و نحوه قوله: السيد ميرزا محمد معصوم بن ميرزا محمد مهدي بن ميرزا حبيب اللّه الموسوي العاملي الكركي، كان عالما فاضلا محققا جليل القدر عظيم الشأن شيخ الاسلام في اصبهان-انتهى [2].
و مثله قوله: السيد ميرزا محمد مهدي بن ميرزا حبيب اللّه الموسوي العاملي الكركي، كان عالما فاضلا جليل القدر عظيم الشأن اعتماد الدولة في اصبهان -انتهى [3].
فان عد هؤلاء من أجلة العلماء و ادخاله في رجال هؤلاء الكبراء من وقاحة شنعاء، لا سيما مع غاية المدح و الاطراء كما لا يخفى.
و بالجملة كان السيد حسين المجتهد هذا على ما بالبال و سيجيء نقلا عن كتاب دفع المناواة له ابن اخت الشيخ عبد العالي بن الشيخ علي الكركي المشهور، فانه كان للشيخ علي المذكور بنتان و قد زوج احداهما بوالد السيد