شمس الدين محمد بن مجاهد عن الشهيد المذكور، و يروي عنه ذلك الكتاب الشيخ ظهير الدين محمد بن الحسام العيناثي العاملي كما يظهر من اجازة الشيخ نعمة اللّه بن خاتون للسيد ابن شدقم المدني.
ثم أقول. . .
***
السيد معين الدين سيف النبي بن المنتهى بن الحسين بن علي الحسيني المرعشي
صالح-قاله الشيخ منتجب الدين فى الفهرس، فهو ليس من زمرة العلماء.
***
المولى سلطان حسين اليزدي الندوشني
فاضل عالم متكلم جليل القدر، و من علماء دولة السلطان شاه عباس الماضي الصفوي، و عليه قد قرأ جماعة من فضلاء عصره، و منهم الوزير خليفة سلطان في العلوم العقلية على ما سمعته من بعض أسباط خليفة سلطان المذكور، و قرأ عليه المولى خليل القزويني قدس سره، بل الاستاد الفاضل و الاستاد المحقق أيضا.
فلاحظ.
و كان سماعي أن هذا المولى في غاية الفضل و العلم، و كان ماهرا فى علوم العربية و الحكمة و الكلام و نحريرا فائقا على أهل الآفاق من علماء الانام.
و لا تظنن أن هذا المولى بعينه هو المولى المؤمن [. . .]اليزدي الندوشني الفاضل الشاعر المعاصر له كما لا يخفى.
و الندوشن قرية من أعمال يزد.
و اعلم أن المولى حاجي حسين اليزدي المدرس بالروضة المقدسة الرضوية