responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 440

الشيخ المعاصر كلام ابن شهرآشوب و ابن داود كما نقلناه أيضا، ثم قال: و ذكر الشهيد الثاني أنه من علماء حلب-انتهى ما في أمل الامل ملخصا [1].

و أقول: من الغرائب أن بعض الفضلاء قال: الشيخ ابو يعلى حمزة بن محمد المعروف بسلار، و هو ديلمي من تلاميذ المرتضى، و له تتمة الملخص للمرتضى و غيره من التصانيف، و مات بعد وفاة المرتضى-انتهى.

و على هذا فكان سالار و سلار لقبه، و قد مر في ترجمة الشريف ابى يعلى حمزة ابن محمد الجعفري تحقيق الحال في ذلك.

و سالار لفظ أعجمي، و معناه الرئيس في لغتهم، كما يقولون سپهسالار و اسپه سالار بالباء العجمية. و أما سلار بتشديد اللام فلا أعرف معناه، بل الحق انه تصحيف سالار بالفارسية الا أنه كتب بلا ألف كما هو رسم الخط فظن أنه سلار مشدد اللام و اشتهر بذلك. فتأمل. و ظني أن أصله كان سالار لكن قد كتب سلار بعنوان رسم الخط كما يكتبون الحارث بصورة الحرث و نحو ذلك، فصحف باللام المشددة من دون الف. و يؤيده أن الشيخ منتجب الدين أقرب اليه ممن تأخر عنه، لكن قد عبر عنه في ترجمة جد نفسه أنه قرأ على سالار و عبر عنه في ترجمة والده بسالار أيضا، و كذا في ترجمة الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري عم الشيخ ابى الفتوح الرازي. فتأمل. و لكن لست أدري كيف لم يصرح الشيخ منتجب الدين المذكور في فهرسته بأن سالار من تلامذة المفيد و المرتضى و مع شهرته كيف خفي عليه، و لعل هذا مما يوهم التعدد. فتدبر.

ثم انه قد يقال ان سلارا طبري، و هو بعينه الديلمي أيضا من بلاد طبرستان، و هي المسمى الان ببلدة رشت. فلاحظ، اذ بالبال أن طبرستان يطلق على جميع مازندران و جيلان. و يؤيده ما قيل في وجه التسمية بطبرستان من أنها لكثرة


[1] امل الامل 2/124 و 127.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست