ابى الحرث محمد بن الحسن بن علي الحسيني البغدادي عن قطب الدين ابى الحسين الراوندي عن السيدين المرتضى و المجتبى ابني الداعي الحلبى [1]عن ابى جعفر الدوريستي عن السيد الرضي، فليروه. . . [2]سنة سبع و سبعين و ستمائة» انتهى كلامه.
أقول: قد ضاعت بعض المواضع من خطه الشريف، و الظاهر أن ما ضاع كان اسم الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد المذكور لانها قد كانت اجازة من الشيخ نجيب الدين المذكور بخطه للسيد نجم الدين هذا لانه يروي عن السيد محيى الدين لتوافق تاريخي ما كتب في آخرها و ما كتب على ظهرها. فتأمل.
و كان على تلك النسخة صورة المقابلة بنسخة صحيحة بالحضرة الغروية في شهر رمضان من سنة ست و عشرين و سبعمائة-انتهى.
و لم يبعد عندي أن يكون هذا الخط أيضا من خطوط بعض العلماء. فلاحظ.
و على النسخة حواشي كثيرة منقولة من شرح ابن ميثم البحراني، و كان تاريخ تلك الحواشي في أواخر شهر رمضان من سنة ست و عشرين و سبعمائة في الحضرة المقدسة الغروية، و على ظهر تلك النسخة خط الشيخ حسن بن الحسين ابن الحسن السراوسنوي و اجازته أيضا، و كان من تلامذة العلامة، و تاريخ كتابة اجازته سنة ثمان و عشرين و سبعمائة بالحلة السيفية في شهر ذي الحجة، و لما ضاع بعض مواضع هذا الخط أيضا لم يعلم أنه المجاز له من هو، لكن كان أول الاجازة هكذا «قرأ علي هذا الكتاب المسمى بنهج البلاغة المولى المعظم ملك الصلحاء سيد الزهاد و العباد. . .» .