responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 34

الشيخ الحسين بن ابراهيم الجيلاني التنكابني

حكيم صوفي على مذهب الاشراقيين، فاضل عالم، كان هو أيضا من تلامذة المولى صدر الدين محمد الشيرازي، و الغالب عليه الحكمة، بل كان لا يعرف غيرها.

و اشتهر أن هذا الشيخ لما سمع أن المولى الفاضل القزويني كان يكفر الحكماء و من يعتقد عقائدهم الفاسدة ما كان يدخل الى بلاد قزوين و يقول:

انا محب للمولى و لكن لما كان اعتقاده كذلك أخاف أن يتأذى من دخولي في قزوين و هو لم يرض بذلك، فأرسل المولى المذكور اليه بأني اكفر من يفهم كلام الحكماء ثم يعتقد آراءهم و أما أنت فلا بأس عليك. فكان يقول: قوله هذا في شأني أشد علي من تكفيره اياي.

و بالجملة بعد ما اتفق الصحبة فيها و استحكم المحبة بينهما التمس عن المولى المذكور أن يصلي هدية له ركعتين حين ما وصل خبر نعيه، ثم سافر الشيخ المذكور الى مكة المعظمة و أقام بها مدة، فاتفق أن رأته العامة بها أن يلتزم المستجار أو يستلم الحجر الاسود، فظنوا أنه كان يمس بعورته على البيت، فضربوه لذلك ضربا شديدا بحيث قد أشرف على الهلاك، ثم خرج مريضا على تلك الحالة من مكة خوفا منهم متوجها الى المدينة المشرفة، فاتفق موته بذلك الضرب بين الحرمين شهيدا و دفن بالربذة عند قبر أبى ذر رضي اللّه تعالى عنه، و يعرف الربذ الان بالرابق. و لما سمع المولى المذكور خبر شهادته صلّى له في الحال الركعتين التين اشترطهما له.

و كان لهذا الشيخ ولد كان من الطلبة و شريكنا في الدرس و اسمه الشيخ ابراهيم و مات في عصرنا هذا باصبهان.

و للشيخ حسين المذكور من المؤلفات و التعليقات حاشية على الحاشية الخفرية

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست