رح اذا ما كنت ناج و اطرحني و ضلالي ان حبى لعلي المر تضى عين الكمال و هو زادي فى معادي و معاذي في مآلي و به أكملت ديني و به ختم مقالي -انتهى ما في أمل الامل [1].
و أقول: يظهر من بعض نسخ مشارق الانوار المذكور أنه ألفه ثلاث عشر و ثمانمائة.
ثم أقول: من مؤلفاته أيضا كتاب الدر الثمين في ذكر خمسمائة آية نزلت من كلام رب العالمين فى فضائل مولانا امير المؤمنين عليه السلام باتفاق اكثر المفسرين من أهل الدين، و قد ينقل عن هذا الكتاب المولى محمد تقي بن حيدر علي الزنجاني تلميذ المولى خليل القزويني في كتاب طريق النجاة.
و أقول: فيما قاله تأمل، بل الحق أنه قد انتخب الشيخ تقي الدين عبد اللّه الحلبى كتاب المشارق المذكور و ضم اليه الفوائد و تفسير خمسمائة آية في فضل اهل البيت «ع» و سماه الدر الثمين في أسرار الانزع البطين كما سيجىء في ترجمة عبد اللّه المذكور.
ثم أقول: التأمل و الفحص و البحث في مؤلفاته يورث ما أفاده الاستاد الاستناد أيده اللّه تعالى و الشيخ المعاصر من الغلو و الارتفاع، و لكن لا بمرتبة الالوهية و نحوها.
و له أيضا كتاب ألفه في أسرار النبى و فاطمة و الائمة عليهم السلام، و هو كتاب مختصر لطيف عندي منه نسخة، و لكن جميع هذا الكتاب مذكور في مطاوي فصول كتاب مشارق الانوار له أيضا. فتأمل.