responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 306

كذا قيل. و فى هذا المقام يحتمل كلا منها و ان كان المشهور فيه هو الاخير و لم أتحققه، و عندي يحتمل التخلص كما أدرجه في شعره الاتي. فتأمل.

و قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: الشيخ رجب الحافظ البرسي، كان فاضلا محدثا شاعرا منشئا أديبا، له كتاب مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار امير المؤمنين عليه السلام، و له رسائل في التوحيد و غيره، و فى كتابه افراط و ربما نسب الى الغلو، و أورد لنفسه فيه أشعارا جيدة، و ذكر فيه أن بين ولادة المهدي عليه السلام و بين تأليف ذلك الكتاب خمسمائة و ثمانية عشر سنة، و من شعره المذكور فيه قوله:

فرضي و نفلي و حديثي انتم و كل كلي منكم و عنكم
و أنتم عند الصلاة قبلتي اذا وقفت نحوكم أيمم
خيالكم نصب لعينى أبدا و حبكم في خاطري مخيم
يا سادتي و قادتي أعتابكم بجفن عيني لثراها ألثم
وقفا على حديثكم و مدحكم جعلت عمري فاقبلوه و ارحموا
منوا على الحافظ من فضلكم و استنقذوه في غد و أنعموا
و قوله:

أيها اللائم دعنى و استمع من وصف حالي
أنا عبد لعلي المر تضى مولى الموالي
كلما ازددت مديحا فيه قالوا لا تغالي
و اذا أبصرت في الح‌ ق يقينا لا أبالي
آية اللّه التي في وصفها القول حلالي
كم الى كم أيها ال‌ ‌عاذل اكثرت جدالي
يا عذولي في غرامي خلني عنك و حالي

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست