كذا قيل. و فى هذا المقام يحتمل كلا منها و ان كان المشهور فيه هو الاخير و لم أتحققه، و عندي يحتمل التخلص كما أدرجه في شعره الاتي. فتأمل.
و قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: الشيخ رجب الحافظ البرسي، كان فاضلا محدثا شاعرا منشئا أديبا، له كتاب مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار امير المؤمنين عليه السلام، و له رسائل في التوحيد و غيره، و فى كتابه افراط و ربما نسب الى الغلو، و أورد لنفسه فيه أشعارا جيدة، و ذكر فيه أن بين ولادة المهدي عليه السلام و بين تأليف ذلك الكتاب خمسمائة و ثمانية عشر سنة، و من شعره المذكور فيه قوله:
فرضي و نفلي و حديثي انتم و كل كلي منكم و عنكم و أنتم عند الصلاة قبلتي اذا وقفت نحوكم أيمم خيالكم نصب لعينى أبدا و حبكم في خاطري مخيم يا سادتي و قادتي أعتابكم بجفن عيني لثراها ألثم وقفا على حديثكم و مدحكم جعلت عمري فاقبلوه و ارحموا منوا على الحافظ من فضلكم و استنقذوه في غد و أنعموا و قوله:
أيها اللائم دعنى و استمع من وصف حالي أنا عبد لعلي المر تضى مولى الموالي كلما ازددت مديحا فيه قالوا لا تغالي و اذا أبصرت في الح ق يقينا لا أبالي آية اللّه التي في وصفها القول حلالي كم الى كم أيها ال عاذل اكثرت جدالي يا عذولي في غرامي خلني عنك و حالي