هو الذي يظهر من أمل الامل و من بعض اجازات الاستاد الاستناد و من آخر وسائل الشيعة للشيخ المعاصر المذكور أيضا، و ذلك لا يضر باشتهاره بالنطنزي أيضا.
فتأمل.
قال في آخر وسائل الشيعة: و عن مولانا محمد باقر المجلسي عن أبيه عن القاضي ابى الشرف الاصبهاني و الشيخ عبد اللّه بن جابر العاملي عن مولانا درويش محمد بن الحسن العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي العاملي الكركي [1]-انتهى.
ثم في المقام كلام آخر حيث يظهر من كلام الاستاد الاستناد في كتاب الاربعين كما سبق آنفا أنه يروي عن الشيخ عبد اللّه بن جابر العاملي بلا واسطة، و يظهر من كلام الشيخ المعاصر كما دريت أنه يروي عنه بواسطة أبيه، لكن الامر فيه سهل. فتأمل.
***
المولى درويش محمد الاسترابادي
فاضل عالم جليل لا بأس به، و كان من علماء عصر السلطان شاه طهماسب الصفوي و من بعده. فلاحظ كتب تواريخ الصفوية في شرح أحواله.
و قد رأيت بخط أفاضل معاصريه في استراباد أنه رحمه اللّه توفي بمرض ذات الصدر لليلتين خلتا من شهر شوال سنة سبع و سبعين و تسعمائة، و قال: انه قد انخسف القمر خسوفا تاما في أول ليلة الخامس عشر من شهر رمضان في تلك السنة بحيث لم يبق من جرم القمر الا شىء يسير، و كان من أثر ذلك الخسوف أنه توفي هذا المولى الجليل و السيد الامير نظام الاسترابادي أيضا-انتهى ملخصا.