responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 254

همته المراء مخطأ أو مصيبا فلا تكلمه.

و حدثنا الحسن بن ادريس، قال حدثنا محمد بن عبد العزيز بن ابى رزمة قال حدثنا النضر بن شميل قال: قيل للخليل بن احمد أ مؤمن أنت؟ قال: لا أقوله أي أخاف أن يكون تزكية.

قال: و كان الخليل شعث الرأس شاحب اللون شعث الهيئة متخرق الثياب منقطع القدمين مغمورا في الناس لا يعرف.

قال ابن سلام: و كان خلف بن حيان-الخ.

ثم أقول: ان من مؤلفاته المشهورة كتاب العين في اللغة، و قد قال الازهري في أول تهذيبه: و لم أر خلافا بين أهل المعرفة و طلبة هذا العلم أن التأسيس المجمل في أول كتاب العين انه لابى عبد الرحمن خليل بن احمد و أن ابن المظفر أكمل الكتاب عليه بعد تلقفه اياه عنه، و علمت أنه لا يتقدم أحد الخليل فيما أسسه و رسمه، فرأيت أن أحكيه بعينه لتتأمل و تردد فكرك فيه و تستفيد منه ما بك الحاجة اليه، ثم أتبعه ما قاله بعض النحويين مما يزيد في بيانه و ايضاحه.

قال الليث بن المظفر: لما اراد الخليل بن احمد الابتداء في كتاب العين أعمل فكره فيه فلم يمكنه أن يبتدئ من اول ا ب ت ث، لان الالف حرف معتل، فلما فاته أول الحرف كره أن يجعل الثاني أولا و هو الباء الا بحجة، و بعد استقصاء و تدبر و نظر الى الحروف كلها و ذاقها فوجد مخرج الكلام كله من الحلق، فصير أولا هاء بالابتداء به أدخلها في الحلق، و كان اذا أراد أن يذوق الحرف فتح فاه بألف ثم أظهر الحرف نحو ا ت ا خ ا ع، فوجد العين أقصاها في الحلق و أدخلها فجعل أول الكتاب العين، ثم ما قرب مخرجه منها بعد العين الارفع فالارفع حتى أتى على آخر الحروف، فاذا سئلت عن كلمة و أردت ان تعرف موضعها من الكتاب فانظر الى حروف الكلمة فمهما وجدت منها واحدا في

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست