responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 121

فتوجه هذا الشيخ الى زيارة البيت، و لما تشرف بزيارة البيت و زيارة المدينة رجع من طريق بحرين و أقام بتلك البلدة و توطن بها، ثم كتب الى ولده الشيخ البهائي المذكور ما معناه: انك ان تطلب محض الدنيا تذهب الى الهند، و ان كنت تريد العقبى فلا بد أن تجىء الى بحرين، و ان كنت لا تريد الدنيا و لا العقبى فتوطن ببلاد عراق العجم.

و قد نظم بعض شعراء العجم أيضا ذلك في رباعيته بالفارسية، و هو قوله:

دنيا خواهى بجانب هند گذر عقبى خواهى بكربلا ساز مقر
ور آنكه نه دنيا و نه عقبى خواهى زنهار ز ايران ننهى پاى بدر
و بالجملة فقد أقام هذا الشيخ في بلاد بحرين و اشتغل بتدريس العلوم الدينية برهة من الزمان في أواخر عمره الى أن توفي بها، و قبره معروف بها و يزوره أهلها و غيرهم من شيعة أهل البيت «ع» و يتبركون بمرقده و صار محل استجابة الدعوات لاجل تلك الناحية.

ثم لما اتصل خبر وفاة هذا الشيخ بولده الشيخ البهائي رثاه بمرثية لطيفة معروفة كما نقلناها آنفا.

***

الشيخ عزّ الدين حسين بن عبد العالي الكركي والد الشيخ علي بن عبد العالي
الكركي العاملي

كان من أكابر العلماء، و يروي عنه علي بن هلال الجزائري أستاد سبطه [1]الشيخ علي المذكور، و هو يروي عن أحد ولدي الشهيد عن والده الشهيد أو هو جده كما يحتمل من لفظ اجازة الشيخ نعمة اللّه بن خاتون العاملي للسيد ابن شدقم المدني. فلاحظ. و لكن الذي يظهر من بعض المواضع و لا سيما من الاجازة


[1] كذا فى خط المؤلف، و فى اعيان الشيعة 26/270 «استاد ولده» و هو الصحيح.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 2  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست