و الاردبيلي نسبة الى أردبيل، و هو على المشهور بفتح الهمزة و سكون الراء المهملة و فتح الدال المهملة، و قال في تقويم البلدان من اللباب بفتح الهمزة و سكون الراء و ضم الدال المهملتين و كسر الباء الموحدة و سكون الياء المثناة من تحت ثم لام، من الاقليم الرابع من آذربيجان، قال في اللباب:
أردبيل من آذربيجان، لعله بناها أردبيل بن اردشير بن يعطى بن يونان فنسب اليه.
قال ابن حوقل: و اردبيل اكبر مدن آذربيجان، و منها الى زنجان خمس مراحل و من أردبيل الى خونج احد مدن آذربيجان سبعة و عشرين فرسخا.
قال: و أردبيل مدينة كثيرة الخصب، و على فرسخين منها جبل اسمه سبلان عظيم الارتفاع و لا يفارقه الثلج. قال المهلبى: و اردبيل أعظم مدن آذربيجان و هي فى الجهة الشمالية من آذربيجان. قال: و عرض أردبيل «م» و في غربيها جبل عليه الثلج دائما، و أهلها غليظو الطبع شرسو الاخلاق، و بين اردبيل و بين تبريز خمسة و عشرون فرسخا.
أقول: و الاصح أن عرض أردبيل ما ذكره المهلبى اذا قلنا عرض تبريز «لط ى» -انتهى.
و أقول: و غرضه أن صاحب كتاب الاطوال قال ان عرض اردبيل «لح مه» ، و كذلك قال ابو ريحان في القانون أيضا.
***
الشيخ عزّ الدين الحسين بن الشيخ عبد الصمد بن الشيخ شمس الدين محمد ابن علي بن حسين [1]بن صالح الحارثي الهمداني العاملي الجبعي ثم الخراساني والد شيخنا البهائي رحمه اللّه
[1] «الذى بخط عبد الصمد هكذا: عبد الصمد بن محمد بن على بن الحسن العاملى» هكذا فى هامش نسخة المؤلف بخطه.