بذلك لما ورد الى بغداد في سفر سنة خمس و ثلاثين و ستمائة بداري بالجانب الغربى من بغداد التي أنعم بها علينا الخليفة المستنصر، عن الشيخ العالم ابى الفرج علي بن العبداني [كذا]الحسين الراوندي، عن الشيخ ابى جعفر محمد ابن علي بن المحسن الحلبي، عن السعيد ابى جعفر الطوسي رضي اللّه عنهم -انتهى.
و له أيضا كتاب مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين رأيته في دهخوارقان و هو مؤلف و ملخص من كتاب الشهاب للقاضي القضاعي، و كتاب نهج البلاغة الرضوي، و كتاب فضيلة الحسين و فضله و شكايته و مصيبته و قتله، و كتاب الفاثق على الاربعين في فضائل امير المؤمنين، و غيرها.
***
القاضي علاء الدين أسعد بن علي بن هبة اللّه بن دعويدار.
وجه فاضل-قاله منتجب الدين.
أقول: و العجب انه أورده الشيخ منتجب الدين في الفهرس في أواخر باب الميم، و لذلك بعض العلماء قد كتب لفظة «محمد بن-ظ» قبل أسعد-فتأمل.
و هؤلاء سلسلة جليلة كبيرة من أهل بيت العلم، و سيجىء ترجمة والده القاضي تاج الدين ابى الحسن علي بن هبة اللّه بن دعويدار، و كذا ترجمة القاضي ظهير الدين ابو المناقب علي بن هبة اللّه بن دعويدار مع الكلام فيه، و سيجىء بعض الكلام في القاضي ركن الدين محمد بن سعد بن هبة اللّه بن دعويدار-فلاحظ.