responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 72

و اذا الكريم رأى الخمول نزيله في منزل فالرأي أن يترحلا
كالبدر لما ان تضاءل جد في طلب الكمال فحازه متنقلا
سفها بحلمك ان رضيت بمشرب رنق و رزق اللّه قد ملأ الملا
ساهمت عيسك مر عيشك قاعدا أ فلا فليت بهن ناصية الفلا
فارق ترق كالسيف سل فبان فى متنيه ما أخفى القراب و أخملا
لا تحسبن ذهاب نفسك ميتة ما الموت الا أن تعيش مذللا
للقفر لا للفقر هبها انما مغناك ما أغناك أن تتوسلا
لا ترض من دنياك ما أدناك من دنس و كن طيفا جلا ثم انجلى
وصل الهجير بهجر قوم كلما أمطرتهم شهدا جنوا لك حنظلا
من غادر خبثت مغارس وده فاذا محضت له الوفاء تأولا
للّه علمي بالزمان و أهله ذنب الفضيلة عندهم ان تكملا
طبعوا على لؤم الطباع فخيرهم ان قلت قال و ان سكت تقولا
أنا من اذا ما الدهر همّ بخفضه سامته همته السماك الاعزلا
واع خطاب الخطب و هو مجمجم راع أكل العيس من عدم الكلا
زعم كمنبلج الصباح وراؤه عزم كحد السيف صادف مقتلا
و قوله:

لا تغالطني فما تخفي علامات المريب أين ذاك البشر يا مولاي من هذا القطوب [1]
و له مدائح فى أهل البيت عليهم السلام.

و ذكر ابن خلكان انه توفي سنة 548 [2]، و ذكر ان ابن عساكر ذكره فى


[1] وفيات الاعيان 1/141.

[2] قال ابن خلكان فى الوفيات 1/142: «و كانت ولادته سنة ثلاث و سبعين و أربعمائة بطرابلس، و كانت وفاته فى جمادى الآخرة سنة ثمان و أربعين و خمسمائة بحلب» ثم قال بعد صفحة «قلت: ثم وجدت فى ديوان أبى الحكم عبيد اللّه الآتي ذكره ان ابن منير توفى بدمشق سنة سبع و أربعين. . .» .

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست