كان عالما فاضلا مدققا عابدا ثقة ورعا عظيم الشأن جليل القدر معاصرا لشيخنا البهائي، له كتب منها: شرح الارشاد كبير لم يتم، و تفسير آيات الاحكام [1]، و حديقة الشيعة [2]، و غير ذلك.
و ذكره السيد مصطفى بن الحسين التفرشي في كتاب الرجال فقال: أمره في الجلالة و الثقة و الامانة أشهر من أن يذكر و فوق ما يحوم حوله عبارة، كان متكلما فقيها عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة، أورع أهل زمانه و أعبدهم و اتقاهم، له مصنفات منها كتاب آيات الاحكام جيد حسن، توفي في شهر صفر سنة 993-انتهى [3].
نروي بأسانيدنا السابقة عن الشيخ حسن و السيد محمد عنه.
أقول: مناقبه أكثر من أن تذكر، و قد قرأ العقليات في بلدة شيراز على مولانا جمال الدين محمود تلميذ مولانا جلال الدين الدواني و الشرعيات على. . .
و قد ترك في آخر عمره بل من أواسطه حين كان في النجف العقليات و اقتصر على النقليات الى أن توفي فيه.
و سمعنا من الشيوخ أنه حين كان يقرئ الشيخ حسن و السيد محمد كتاب شرح المختصر كان يسقط في البين كل مسألة لا مدخلية لها في الدين باعتقاده احتياطا و لم يرخصهما أن يقرءاها عليه و يتجاوزان عن ذلك الموضع الى مسألة أخرى نافعة.
و قد سمعت من مشايخنا أن له قدس سره عشرة تلاميذ كلهم فضلاء علماء،
[1] فى تعاليق أمل الامل: قد اشتهر بزبدة البيان فى براهين أحكام القرآن.
[2] فى تعاليق أمل الامل: و قيل ان نسبة هذا الكتاب اليه من اكذب الكذب «منه» .