يوم المولد الشريف، و كذا الكتابان الآخران معتبران أوردنا بعض أخبارهما فى الكتاب-انتهى [1].
قال بعض المؤرخين بعد أن نقل نحو ذلك عن المجلسى ما لفظه:
و أقول: عندنا أيضا من كتاب الانوار المذكور نسخة عتيقة تاريخ كتابتها سنة ست و تسعين و ستمائة، و ما قلناه في اسمه و نسبه مذكور فى أوائله فى النسخة التي عندنا لكن مؤلفه كما يظهر من سياقه قد كان من القدماء و كان من أصحابنا.
و اعلم أن جماعة من المتأخرين قد ينقلون عن كتاب الانوار في مولد النبى «ص» و ينسبونه الى ابى الحسن البكري من غير تصريح باسمه، و في البحار أيضا لم يصرح باسمه، و حينئذ فربما يحتمل التعدد في الاسم و ان اشتركا في الكنية و النسبة.
***
السيد جلال الدين أبو الفضائل احمد بن عبد اللّه بن علي بن عبد اللّه الجعفري.
عالم فاضل-قاله منتجب الدين.
***
الشيخ جمال الدين و يقال فخر الدين و يقال تارة شهاب الدين احمد بن عبد اللّه بن محمد بن على بن الحسن بن المتوج البحرانى [2].
فاضل عالم جليل فقيه نبيه، و هو المجتهد الفقيه المشهور بابن المتوج، و قوله فى كتب متأخري الاصحاب مذكور، و كان من تلامذة الشيخ فخر الدين