responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 365

أقول: و نهاية الفقه له على ما رأيته عند الفاضل الهندي وصل الى أواسط بحث زكاة الفطرة، ثم من كتاب التجارة أيضا الى بحث بيع الصرف من كتاب التجارة، و النسخة المتداولة منه مقصور على كتاب الطهارة. فلاحظ. و ألفه أيضا باسم ولده الشيخ فخر الدين، كما أن القواعد و الارشاد. . .

و قد شرح المولى محمد بهرام من علماء دولة السلطان شاه طهماسب الصفوي كتاب تلخيص المرام له في الفقه بشرح ممزوج بالمتن طويل الذيل جدا سماه كتاب كاشف الحق، و يعرف بالكاشف أيضا، و عندنا نسخة منه الى آخر العبادات.

ثم أقول: و من الغرائب ما روي أنه كان العلامة «ره» ذات يوم جالسا في المجلس [1]مشتغلا بالتدريس اذ دخل فيه مجنون، فأمر العلامة باخراجه كما ورد في الشريعة من عدم تمكين المجانين في المساجد، فرأى في الليل في المنام أن أحدا ينهاه عن ذلك الاخراج و زجره، فلما استيقظ و دخل المسجد و رأى ذلك المجنون في المسجد خطر بباله ذلك المنام فقال في نفسه ان الشريعة قاطعة بذلك و النوم لا يوجب ترك العمل بها فأمر باخراجه، فرأى في الليلة الثانية ما رأى فى الليلة الاولى، و سنح في الغد مثل ما سنح في اليوم السابق، ففعل أيضا نحو ما فعل، و كذا الليلة الثالثة و اليوم الثالث فرأى في الليلة الرابعة. . .

و اعلم أن العلامة هذا قد كان من أزهد الناس و أتقاهم، و من زهده ما حكاه الامير السيد حسين المجتهد في رسالة النفحات القدسية عنه أنه «قده» قد أوصى بجميع صلواته و صيامه مدة عمره و بالحج عنه، مع أنه كان قد حج كما نقله في شأن الشيخ علي الكركي أيضا لعدم اطمئنانه بما وقع منه، و من غاية احتياطه أيضا نيته في صلاته بثلاثة أقسام.


[1] لعل الصحيح «فى المسجد» .

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست