responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 251

«أدام اللّه معاليه و اهلك أعاديه الذي هو ملك السادة و منبع السعادة كهف الامة [1]سراج الملة طود الحلم و الدراية قسن [كذا]اللسن و الابانة علم الفضل و الافضال مقتدى العترة و الال سلالة من نخل النبوة و فرع من أصل الفتوة و عضو من أعضاء الرسول و جزء من أجزاء البتول، متعه اللّه بأيامه الناضرة و دولته الزاهرة بجاه غصنه الطاهر و أصله الفاخر، وفق اللّه محبه و داعيه نعمة اللّه بن علي بن احمد بن محمد بن علي بن خاتون العاملي لزيارة بيت اللّه الحرام و زيارة قبر نبيه و الائمة من ولده عليه و عليهم الصلاة و السلام، فاتفق له اذ ذاك الاجتماع بحضرته السنية و سدته العلية، و كان ذلك يوم الثاني عشر من ذي الحجة الحرام في حدود سنة سبع و سبعين و تسعمائة على مشرفها الصلاة و السلام، و عقد بينى و بينه الاخاء في ذلك اليوم المبارك الذي وقع فيه النص من سيد الانام على الخصوص بالاخاء في ذلك المقام، و التمس من الفقير يومئذ ان يكتب له شيئا مما أجازناه الاشياخ، فكتب له ثمّ شيئا نزرا على حسب الحال و الاشتغال بهنات و كدورات، فرج اللّه شدائدها و الحل و الترحال، و وعده بكتابة جامعة عند الوصول الى الاوطان و فراغ البال، و الان فقد حان أوان ما كان فليصرف القلم عنانه الى ما سبق الوعد به، و لو لا ذلك و حقوق للمولى علي و تفضلات سالفة و آنفة لم أقدر على تأدية شكرها لكثرتها لم اكن من أهل هذه البضاعة و لم يسع لي الدخول في هذه الصناعة، و حيث لا مناص و لا خلاص فأقول راجيا من اللّه سبحانه حصول المأمول سائلا منه تعالى أن يجعله من السيد في محل القبول، و به المستعان و عليه التكلان: اني قد أجزت له ما وصل الي من الطريقة المكرمة و السلسلة المعظمة مما أخذته عمن عاصرني من العلماء و أجاز لي من الفضلاء، بعد ما أوصيه بما أوصي الي بتقوى اللّه في السر و العلن و مراقبته


[1] «كنف الامة» -كذا.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست