ثم الظاهر أنه قدس سره كان من حكام المدينة أو متوليا للحضرة المقدسة النبوية أو نحو ذلك، كما يشعر به بعض كلمات مدح الشيخ نعمة اللّه المجيز له الاتي ذكره.
و يروي هذا السيد «قده» عن جماعة من الافاضل: منهم الشيخ نعمة اللّه ابن علي بن احمد بن محمد بن علي بن خاتون العاملي، و منهم الشيخ حسين ابن عبد الصمد الحارثي والد الشيخ البهائى و تلميذ الشهيد الثاني، و منهم السيد محمد بن علي بن ابى الحسن الموسوي العاملي صاحب المدارك، و منهم الشيخ-الخ.
و هؤلاء المشايخ الثلاثة الاول قد أجازوه فى اجازات منفردة و مدحوه فيها.
و قد نقل هو نفسه قدس سره أيضا طائفة من مشايخه فى أول كتابه المسمى بالجواهر النظامشاهية، و لا بأس بنا من نقل المواضع المحتاج اليها في هذا المقام من الاجازات الثلاث المذكورة و من أول كتاب الجواهر المذكور، أما اجازة الشيخ نعمة اللّه المشار اليها فقد قال فيها:
«و بعد فان السيد الجليل النبيل الامام الرئيس الانور الاطهر الاشرف المرتضى المعظم بدر الدولة و الدين شرف الاسلام و المسلمين اختيار الانام و افتخار الايام قطب الدولة ركن الملة عماد الامة عين العترة عمدة الشريعة رئيس رؤساء الشيعة قدوة الاكابر ذا الشرفين كريم الطرفين سيد أمراء السادة شرقا و غربا قوام آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله ابو المكارم بدر الدين الحسن ابن السيد السند الشريف» .
و أقول: ثم ساق نسبه على نحو ما أوردناه في صدر ترجمته الى قولنا صلوات اللّه عليهم أجمعين، ثم قال: