امتحنوا قعرها بالمثقالات فلم يلحقوا لها قعرا و يفور منها الماء بقدر ما يدير الرحى يسقي أرض تلك القرية.
قال ابن حوقل: و من مدن فارس كثة و تسمى حومة يزد، و هى مدينة على طرف المفازة و لها ثمار كثيرة تفضل عن أهلها حتى تحمل الى اصبهان. قال في كتاب الاطوال: ان موضعها حيث الطول «تحح» و العرض. . .
قال ابن حوقل: و من عجائب فارس بئر في كورة رستاق تعرف بالهنديجان بين جبلين يخرج من تلك البئر دخان و لا يتهيأ لاحد أن يقربها، و اذا طار عليها طائر سقط فيها و احترق، و بناحية دارين نهر ماء عذب يعرف بنهر أخشن يشرب منه و يسقى به الارض، و اذا غسلت بها الثياب خرجت خضراء. و العهدة في ذلك على ابن حوقل، و نحن انما نحكي بما رأيناه مكتوبا من غير أن نعلم صحة ذلك.
و ذكر في اللباب ماين، قال: بفتح الميم و بعد الالف ياء مكسورة تحتها نقطتان و في آخرها نون. قال: و هي من بلاد فارس، خرج منها جماعة من العلماء-انتهى ملتقطا.
و أقول: و جرد معرب كرد بكسر الكاف، و الظاهر أن بسا غير نسا المشهور [1].
فلاحظ.
و الموميائي قسمان: معدني و هو هذا، أو. . .
***
الشيخ الاجل أفضل الدين الحسن بن علي بن احمد بن علي المهابادى [2]
الامام العلامة، سبط الشيخ الافضل احمد بن علي المهابادي. و قد مر في
[1] او هو هو بعينه، و يؤيد أنه لم يذكره فيه اصلا «منه» .