قال المهلبى في العزيزي: من شيراز الى سيراف [. . .] [1]و ستون فرسخا جنوبا، و من شيراز الى اصفهان اثنان و سبعون فرسخا شمالا.
قال ابن حوقل: و بين فارس و بين سجستان و خراسان و غيرها مفازة مشهورة قال: و يحيط بهذه المفازة من الغرب حدود قومس و الري و قم و قاشان، و من الجنوب كرمان و فارس و شىء من حدود اصفهان، و من الشرق مكران و شىء من حدود سجستان، و من الشمال حدود خراسان، فبعض هذه المفازة من عمل خراسان و قومس و بعضها من عمل سجستان و بعضها من عمل كرمان و فارس و اصبهان.
قال في اللباب: و من بلاد فارس جهرم بفتح الجيم و سكون الهاء و فتح الراء المهملة و في آخرها ميم. قال فى كتاب الاطوال: ان موضعها من حيث الطول «عط» و العرض «تحج» .
و عن ابن حوقل: من شيراز الى سيراف نحو ستين فرسخا، و من شيراز الى اسطخر نحو اثني عشر فرسخا، و من شيراز الى كازرون نحو عشرين فرسخا، و من كازرون الى جنابة نحو أربعة و عشرين فرسخا، و من شيراز الى جنابة أربعة و أربعون فرسخا، و من شيراز الى اصفهان اثنان و سبعون فرسخا، و من شيراز مغربا الى أول حدود خوزستان ستون فرسخا، و مدينة أرجان في آخر حدود فارس عند حد خوزستان، و من شيراز الى بسا سبعة و عشرون فرسخا، و من شيراز الى البيضاء ثمانية فراسخ، و من شيراز الى دارابجرد خمسون فرسخا، و من مهروبان الى حصن ابن عمارة و هو طول فارس على البحر نحو مائة و ستين فرسخا، و حصن ابن عمارة حصن منيع على شفير البحر، و قد قيل ان صاحبه في القديم هو الذي قال اللّه تعالى عنه «و كان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا»