ابن سعيد-كذا أفاده شيخنا المعاصر في أمل الامل [1].
و أقول: يعني ان هذه النسبة من باب الاختصار، حيث نسب والده الى جده.
و لا يخفى أن. . .
***
المولى حسن بن الشيخ سلام بن الحسن الجيلانى التيمجانى
فاضل عالم فقيه متكلم ماهر في جميع العلوم دقيق الفطنة حاضر الجواب، و هو من أفاضل معاصرينا أدام اللّه فيوضاتهم.
و كان في النقليات من تلامذة المولى محمد تقي المجلسي و المولى محمد علي الاسترابادي، و قرأ في العقليات و غيرها على الاستاد المحقق و الاستاد الفاضل و الاستاد العلامة، و هو الان شيخ الاسلام ببلاد جيلان، و قد طلبه سلطان زماننا السلطان شاه سليمان الصفوي من جيلان الى قزوين حين كان السلطان بها و كلفه بذلك المنصب طوعا أو كرها، و الان قرب عشرين سنة و هو متقلد بهذا المنصب الجليل. ضاعف اللّه قدره.
و له من العمر فى عامنا هذا و هو سنة ست و مائة و ألف نحو من سبع و ستين سنة.
و قد قرأ عليه الاخ الفاضل الاميرزا محمد جعفر و غيره من الفضلاء، و كان الاخ يمدح فضله كثيرا، و قد سمعت من الاستاد العلامة «قده» أيضا في شأنه فضلا وافرا و فطانة عظيمة، و قد اتفق قبل هذا بسبع سنين ملاقاتي معه في بلاد جيلان فوجدته كما سمعت، و قد أصابه من الامراض الجسمانية بل المكاره الروحانية من معاداة أرباب جور تلك البلاد بحيث لا يتيسر له في هذه الاعصار الافادة و التدريس و الاجادة و التأليف، و لكن له على اكثر الكتب فى كثير من