responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 182

الطوسي صاحب كتاب الوسيلة و الواسطة، و هو الذي قوله مذكور في كتب الفقه سيما في مسألة صلاة الجمعة فانهم نسبوا اليه القول بحرمتها، بل لا يعرف هذا الشيخ و هذا الاسم، و الحق أنه اشتبه الحال على الشيخ المعاصر [1].

***

السيد حسن بن حمزة بن محسن الحسيني الموسوي النجفي

فاضل عالم فقيه جليل، يروي عن جماعة من الافاضل: منهم المولى العلامة زين الدين على بن الحسن بن محمد الاسترابادي، و قد رأيت اجازة منه قد كتبها بخطه لتلميذه السيد المرتضى جلال الدين عبد علي بن محمد بن ابي هاشم بن زكي الدين يحيى بن محمد بن علي بن أبي هاشم الحسيني على ظهر كتاب تحرير العلامة، و كان تاريخها سنة اثنتين و ستين و ثمانمائة و تاريخ بعض آخر منها سنة ست و ثلاثين و ثمانمائة.

و قد كتب بخطه أيضا على ظهر تلك النسخة هكذا: في الحديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لم يزل جبرئيل ينهاني عن ملاحاة الرجال كما ينهاني عن شرب الخمر و عبادة الاوثان، أخبرني الشيخ قاسم الدين [2]عن شيخنا أبي عبد اللّه المقداد بن السيوري المشهدي النجفي «ره» و كتب العبد الحسن بن حمزة بن محسن الحسيني-انتهى.

و أقول: الملاحاة هي المنازعة، قال في مختار الصحاح: و لاحاه ملاحاة و لحاء نازعه، و في المثل «من لاحاك فقد عاداك» ، و تلاحوا تنازعوا-انتهى.

و على هذا فيروي هذا السيد عن الشيخ مقداد المشهور بواسطة واحدة.

***


[1] انظر اعيان الشيعة 6/65.

[2] كذا بخط المؤلف و لعله سقط منه شىء.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست