(و منها) وجه اشتهاره بالجيرانى (بفتح الجيم) قيل لانتسابه الى «جيران محله» ، و كانت هي من المحلات القديمة ببلدة تبريز. و قيل النسبة لاجل كون جده صيادا للغزال، و كان يقال له فلان جيراني «أي صائد الغزال» ، و الجيران باللسان التركي اسم للغزال.
و من المؤلفين من اشتبه الامر عليه فغير الجيرانى ب «الجسراني» .
(و منها) في ذكر مشايخه، و هم عدة أخصهم به و أشهرهم مولانا العلامة المجلسي صاحب البحار، و يعبر عنه في كلماته ب(الاستاذ الاستناد) و الكلمة دالة على غاية المبالغة في الاستفادة منه حيث عبر بالمصدر كقولنا «زيد عدل» .
و منهم العلامة المولى محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري صاحب كتابى الذخيرة و الكفاية، و يعبر عنه ب(الاستاذ الفاضل) .
و منهم أخوه العلامة الميرزا محمد جعفر بن الميرزا عيسى بيك التبريزى، و أخذ و استفاد منه زمن كونه في بلدة تبريز.
و منهم العلامة الآقا حسين الخوانساري ثم الاصفهاني صاحب كتاب «مشارق الشموس في شرح الدروس» ، و يعبر عنه ب(استاذنا المحقق) .
و منهم العلامة الآقا جمال الدين محمد الخوانساري صاحب «التعليقة الشهيرة على شرح اللمعة» .
و منهم العلامة المدقق المولى محمد بن تاج الدين حسن المشتهر بالفاضل الهندي صاحب كتابى «كشف اللثام» و «المناهج السوية في شرح شرح اللمعة الدمشقية» .
و منهم العلامة المدقق الميرزا محمد بن الحسن الشهير بالمولى ميرزا الشيرواني صاحب كتاب «التعليقة على معالم الاصول» ، و يعبر عنه ب(الاستاذ العلامة) .