responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 3  صفحه : 214

زيارتكم كلّ حين، قال: هات حاجتك، قلت: أخبرني بدينك الّذي تدين اللّه عزّ و جلّ به أنت و أهل بيتك لأدين اللّه عزّ و جلّ به، قال: إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة، و اللّه لاعطينّك ديني و دين آبائي الّذي ندين اللّه عزّ و جلّ به: شهادة أن لا إله إلاّ اللّه، و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و الإقرار بما جاء به من عند اللّه، و الولاية لوليّنا، و البراءة من عدوّنا، و التسليم لأمرنا، و انتظار قائمنا، و الاجتهاد، و الورع.

1236- [17] -فرائد السمطين: و بهذا الإسناد (يعني: الإسناد المتقدّم في الحديث السابق) عن أمير المؤمنين عليه السلام و الإكرام قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أفضل العبادة انتظار الفرج.

1237- [18] -مجمع البيان: و عن الحرث بن المغيرة قال: كنّا عند أبي جعفر عليه السلام، فقال: العارف منكم هذا الأمر، المنتظر له، المحتسب فيه الخير، كمن جاهد و اللّه مع قائم آل محمّد عليهم السلام بسيفه، ثمّ قال: بل و اللّه كمن جاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله


[17] -فرائد السمطين: ج 2 ص 335؛ ينابيع المودّة: ص 494 ب 94 و زاد في آخره: «أي انتظار الفرج بظهور المهدي سلام اللّه عليه» ؛ الجامع الصغير: ج 1 ص 50؛ سنن الترمذي: ج 5 ص 565 ب 116 ح 3571؛ الشهاب و شرحه ترك الإطناب... :

ح 835؛ كمال الدين: ج 1 ص 287 ب 25 ح 6 بإسناده عن صالح بن عقبة عن أبيه عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين عليهم السلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؛ البحار: ج 52 ص 125 ب 22 ح 11.

[18] -مجمع البيان: ج 9 ص 238 و الظاهر أنّه رواه عن العيّاشي؛ تأويل الآيات الظاهرة:

ص 640؛ تفسير البرهان: ج 4 ص 292-293 ح 8 تفسير الآية 19 من سورة الحديد؛ تفسير نور الثقلين: ج 5 ص 244 ح 75 تفسير الآية 19 من سورة الحديد؛ تفسير الصافي: ج 5 ص 136 تفسير الآية 19 من سورة الحديد.

نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 3  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست