responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 3  صفحه : 203
الفصل الثاني في فضل انتظار الفرج بظهوره‌

عليه السلام و فيه 28 حديثا 1220- [1] -الصحيفة السجادية: قال مولانا الإمام زين العابدين


[1] -الصحيفة السجادية: من دعائه عليه السلام في يوم عرفة.

قال السيّد الأجل السيّد علي خان شارح الصحيفة في شرح هذه الكلمة الشريفة «اللّهمّ و أوزع لوليّك» : «و قال بعضهم: و هو كناية عن المهدي عليه السلام» .

أقول: و يؤيّد ذلك ما في الدعاء المروي في «مصباح المتهجّد» و «البلد الأمين» و «جنّة الأمان» و «الاختيار» و «فلاح السائل» الّذي سنذكره في الباب الآتي. و قال في المكيال فيما يستفاد من هذا الدعاء: «السابع: أنّ المراد بالوليّ المطلق في ألسنتهم و دعواتهم هو مولانا صاحب الزمان عليه السلام، و قد مرّ في الباب الخامس ما يدلّ عليه، و يأتي ما يدلّ عليه أيضا، انتهى» .

و قال السيّد الشارح في شرح قوله عليه السلام: «المنتظرين أيّامهم» : و المراد بأيّامهم:

دولتهم، و ملكهم، و ظهور خلافتهم، و تمكّنهم في الأرض، و عبّر عن ذلك بالأيّام لكونها ظرفا له، كما قال تعالى: وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيََّامِ اَللََّهِ أي: وقائعه في الامم الخالية، و الإشارة بذلك إلى أيّام صاحب الأمر المهدي المنتظر صلوات اللّه و سلامه عليه، و إنّما أضافها إلى جميعهم لأنّ دولته دولتهم، و كلمته كلمتهم جميعا، و المنسوب إلى بعضهم منسوب إلى كلّهم كما قال تعالى: فَقَدْ آتَيْنََا آلَ إِبْرََاهِيمَ اَلْكِتََابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنََاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال ابن عباس: الملك في آل ابراهيم ملك يوسف و داود و سليمان عليهم السلام، و إنّما نسبه إلى عامّتهم؛ لأنّ تشريف البعض تشريف الكلّ.

و قال: أيضا «في وصفه عليه السلام أولياءهم بهذين الوصفين-أعني انتظار أيّامهم و مدّ

نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 3  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست