علي ماجيلويه-رضي اللّه عنه-قال: حدّثنا محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر) عن المفضّل بن عمر، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: إنّه إذا تناهت الامور إلى صاحب هذا الأمر رفع اللّه تبارك و تعالى كلّ منخفض من الأرض، و خفض له كلّ مرتفع منها، حتّى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته، فأيّكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها؟

1182- [4] -مختصر بصائر الدرجات: عن موسى بن عمر بن يزيد الصيقل، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن حمزة، عن أبان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: العلم سبعة و عشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتّى اليوم غير حرفين، فإذا قام القائم عليه السلام أخرج الخمسة و العشرين حرفا فبثّها في الناس، و ضمّ إليها الحرفين حتّى يبثّها سبعة و عشرين حرفا.

1183- [5] -البحار: و بإسناده يرفعه إلى ابن مسكان، قال:

سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: إنّ المؤمن في زمان القائم

قج 52 ص 328 ب 27 ح 46؛ إثبات الهداة: ج 6 ص 451 باب 32 ح 252؛ النوادر:

ص 183 كتاب أنباء القائم عليه السلام ب 66.

[4] -مختصر بصائر الدرجات: ص 117؛ منتخب الأنوار المضيئة: ص 201؛ الخرائج و الجرائح: ج 2 ص 841 ب 16 ح 59 و جاء بدل «حرفان» : «جزءان» ، و بدل «حرفا» :

«جزءا» ؛ البحار: ج 52 ص 336 ب 27 ح 73.

[5] -البحار: ج 52 ص 391 ب 27 ح 213، و الظاهر أنّ مراده من قوله: «بإسناده» إسناد السيد علي بن عبد الحميد في كتابه في الغيبة؛ حقّ اليقين: ج 2 ص 229؛ إثبات الهداة:

ج 3 ص 584 ب 32 ح 789.