responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 233

رسول اللّه صلّى اللّه عليه‌[و آله‌]و سلّم: المهدي من ولدي، تكون له غيبة و حيرة تضلّ فيها الامم، يأتي بذخيرة الأنبياء عليهم السلام، فيملأها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما.

596- [14] -تفسير فرات الكوفي: قال: حدّثني علي بن محمّد بن عمر الزهري معنعنا، عن أبي جعفر عليه السلام: قال: قال الحارث الأعور للحسين عليه السلام: يا ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جعلت فداك، أخبرني عن قول اللّه في كتابه: وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحََاهََا قال: ويحك يا حارث، ذلك محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قلت: جعلت فداك، قوله: وَ اَلْقَمَرِ إِذََا تَلاََهََا قال:

ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يتلو محمّدا صلّى اللّه عليه و آله قال: قلت: وَ اَلنَّهََارِ إِذََا جَلاََّهََا قال: ذلك القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، يملأ الأرض قسطا و عدلا.

597- [15] -النكت الاعتقاديّة: عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

لو لم يبق من الدنيا إلاّ ساعة واحدة لطوّل اللّه تلك الساعة حتّى يخرج رجل من ذرّيّتي، اسمه كاسمي، و كنيته ككنيتي، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، يجب على كلّ مخلوق متابعته.

598- [16] -المحكم و المتشابه: في قوله تعالى: اَللََّهُ نُورُ اَلسَّمََاوََاتِ


[14] -تفسير فرات الكوفي: ص 212، راجع في ذلك «تأويل الآيات الظاهرة» تجد فيه أحاديث اخرى، عن الحلبي، و عن الفضل أبي العبّاس، و عن سليمان الديلمي في كلّها تأوّل قوله تعالى: وَ اَلنَّهََارِ إِذََا جَلاََّهََا بالقائم عليه السلام و قيامه.

[15] -النكت الاعتقاديّة: ص 35.

[16] -المحكم و المتشابه: ص 27، إثبات الهداة: ج 2 ص 506 ب 9 ف 26 ح 468.

و ممّا يناسب ذكره هنا ما في الكنى و الألقاب في الجزء الثالث ص 68 و 69 في «قفطان» عن أعيان الشيعة: أنّ الشيخ محمّد طه نجف روى عن الشيخ أحمد بن الشيخ حسن بن

نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست