responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 209
الفصل الثالث و العشرون في أنّه ابن سيّدة الإماء و خيرتهنّ‌

و فيه 11 حديثا 572- [1] -شرح نهج البلاغة (لابن أبي الحديد) : قال: و منها (يعني من خطبته التي ذكر بعضها الرضي قدّس سرّه) : فانظروا أهل بيت


[1] -شرح نهج البلاغة: ج 2 ص 179 ينابيع المودّة: ص 498 ب 96.

قال ابن أبي الحديد في شرحه: فإن قيل: فمن يكون من بني اميّة في ذلك الوقت موجودا حتّى يقول عليه السلام في أمرهم ما قال من انتقام هذا الرجل منهم حتّى يودّوا لو أنّ عليّا عليه السلام كان المتولّي لأمرهم عوضا عنه؟قيل: أمّا الإماميّة فيقولون بالرجعة، و يزعمون أنّه سيعاد قوم بأعيانهم من بني اميّة و غيرهم إذا ظهر إمامهم المنتظر، و أنّه يقطع أيدي أقوام و أرجلهم، و يسمل عيون بعضهم، و يصلب قوما آخرين، و ينتقم من أعداء آل محمّد عليه السلام المتقدّمين و المتأخّرين. ثمّ ردّ ابن أبي الحديد هذا الإشكال على مذهب أصحابه-بعد التصريح بأنّه عليه السلام من ولد فاطمة، و يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، و ينتقم من الظالمين، و ينكل بهم أشدّ النكال، و أنّه ابن أمّ ولد كما قد ورد في هذا الأثر و غيره، و أنّ اسمه محمّد-بأنّه إنّما يظهر بعد أن يستولي على كثير من الاسلام ملك من أعقاب بني اميّة و هو السفياني الموعود به في الخبر الصحيح من ولد أبي سفيان بن حرب بن اميّة، و أنّ الإمام الفاطمي يقتله و يقتل أشياعه من بني اميّة و غيرهم، و حينئذ ينزل المسيح عليه السلام من السماء، و تبدو أشراط الساعة، و تظهر دابّة الأرض... الخ.

غيبة النعماني: ص 229 ب 13 ح 11 نحوه، البحار: ج 51 ص 121 ذيل ح 23.

نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست