responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 114

و به يخرج ذلّ الرقّ من أعناقكم، ثمّ قال: أنا أوّل هذه الامّة، و المهديّ أوسطها، و عيسى آخرها، و بين ذلك شيخ أعوج.

457-


[105]

-الأمالي للصدوق: ابن المتوكّل، عن عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمّن سمع أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:

لكلّ اناس دولة يرقبونها # و دولتنا في آخر الدهر تظهر

458-


[106]

-دلائل الإمامة: حدّثني أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا سمرة بن حجر، عن حمزة النصيبي، عن زيد بن رفيع، عن أبي عبيدة، عن عبد اللّه بن مسعود، قال: كنت عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذ مرّ فتية من بني هاشم كأنّ وجوههم المصابيح، فبكى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قلت: ما يبكيك يا رسول اللّه؟قال: إنّا أهل بيت قد اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا، و سيصيب أهل بيتي قتل و تطريد و تشريد في البلاد، حتّى يتيح اللّه لنا راية تجي‌ء من المشرق يهزّها


[105] -أمالي الصدوق: ص 396 المجلس 74، البحار: ج 51 ص 143 ب 6 ح 3.

و في أمالي الطوسي ج 1 ص 182 الجزء السابع ح 1: «بسنده عن الحسن بن محبوب، عن أبان، عن اسماعيل الجعفي، قال: دخل رجل على أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلام و معه صحيفة مسائل شبه الخصومة، فقال له أبو جعفر عليه السلام: هذه صحيفة تخاصم على الدين الذي يقبل اللّه فيه العمل، فقال: رحمك اللّه هذا الذي اريد، فقال أبو جعفر عليه السلام: اشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أنّ محمّدا عبده و رسوله، و تقرّ بما جاء من عند اللّه، و الولاية لنا أهل البيت، و البراءة من عدوّنا، و التسليم لنا و التواضع و الطمأنينة، و انتظار أمرنا، فإنّ لنا دولة إن شاء اللّه تعالى جاء بها» .

[106] -دلائل الإمامة: ص 235 ف معرفة وجوب القائم ح 6، و روى روايات اخرى بهذا المضمون، انظر: ص 223 و 224 و 226.

نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست