responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 23

يقول: لا يزال هذا الأمر صالحا حتى يكون اثنا عشر أميرا، ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟قال: كلهم من قريش.

12- [12] -مسند أحمد: حدثنا عبد اللّه، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن فطر، عن أبي خالد الوالبي، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه‌[و آله‌]و سلّم: لا يزال هذا الأمر مؤاتيا أو مقاربا حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش.

13- [13] -مسند أحمد: حدثنا عبد اللّه، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه‌[و آله‌]و سلّم يقول: لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا ثمّ تكلّم بكلمة خفيت عليّ فسألت عنها أبي ما قال؟قال: كلّهم من قريش.

14- [14] -مسند أحمد: حدثنا عبد اللّه، حدثني أبي، ثنا حماد بن


[12] -مسند أحمد: ج 5، ص 107.

[13] -مسند أحمد: ج 5، ص 97.

[14] -مسند أحمد: ج 5، ص 86، المعجم الكبير: ج 1، ص 218، ح 1808، شمائل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: فصل ترتيب الأخبار بالغيوب: ص 374، لوامع العقول (شرح راموز الأحاديث) : ج 5، ص 150.

أقول: قد روى في الراموز هذه الأحاديث بألفاظ مختلفة متقاربة من طرق كثيرة في مواضع منه كما روى شارحه أيضا هذا الحديث بروايات كثيرة بعضها نصّ في توالي الاثني عشر ففي (ص 151) من المجلد الخامس روى بدل (حتّى يكون اثنا عشر خليفة) (حتى يكون عليهم متواليا اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش) قال: و هذا متفق عليه، و احتمال أن يكون قوله «متواليا» من الشارح خلاف الظاهر و بناء عليه يكون نصّا على أنّه رأى دلالة هذه الأحاديث على تواليهم عليهم السلام مقطوعا بها، و يظهر من شرح الراموز في مجلّده الخامس موافقة خواجه محمد پارسا في فصل الخطاب، و عبد الرحمن الجامي في شواهد النبوّة مع الشيعة الإمامية في دلالة هذه الأحاديث على أن الاثنى عشر من أهل البيت عليهم السلام.

نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست