responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 169

قال: صدقت يا محمد فأخبرني عن وصيّك من هو؟فما من نبيّ إلاّ و له وصيّ، و إن نبيّنا موسى بن عمران أوصى الى يوشع بن نون، فقال:

نعم، إنّ وصيّي و الخليفة من بعدي علي بن أبي طالب عليه السلام و بعده سبطاي الحسن ثم الحسين يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمّة أبرار، قال:

يا محمد فسمّهم لي. قال: نعم، إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، ثم ابنه علي، ثم ابنه الحسن، ثم الحجّة بن الحسن، فهذه اثنا عشر أئمّة عدد نقباء بني إسرائيل.

قال: فأين مكانهم من الجنة؟قال: معي في درجتي.

قال: أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أنّك رسول اللّه، و أشهد أنّهم الأوصياء من بعدك، و لقد وجدت هذا في الكتب المتقدمة، و فيما عهد إلينا موسى بن عمران أنّه إذا كان آخر الزمان يخرج نبي، يقال له أحمد خاتم الأنبياء لا نبيّ بعده، فيخرج من صلبه أئمّة أبرار عدد الأسباط.

قال: فقال: يا أبا عمارة أ تعرف الأسباط؟قال: نعم يا رسول اللّه إنّهم كانوا اثني عشر أولهم لاوي بن برخيا و هو الذي غاب عن بني إسرائيل غيبة طويلة ثم عاد فأظهر اللّه‌[به‌]شريعته بعد دراستها و قاتل قرشطيا الملك حتى قتله.

فقال عليه السلام: كائن في أمّتي ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة، و إنّ الثاني عشر من ولدي يغيب حتّى لا يرى، و يأتي على أمّتي زمن لا يبقى من الاسلام إلاّ اسمه و (لا خ ل) من القرآن إلاّ رسمه فحينئذ يأذن اللّه تعالى‌[له‌]بالخروج فيظهر الإسلام و يجدّد الدين، ثم قال عليه السلام: طوبى لمن أحبّهم و الويل لمبغضهم، و طوبى‌

نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست