وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً لاَ غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَ لاَ نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لاَ نَفَادَ لِأَمَدِهَا اَللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ اَلْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ اَلْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اَللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اِجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَ اَلاِجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ وَ اِجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ وَ اُمْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَوْزاً عِنْدَكَ وَ اِجْعَلْ صَلاَتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً وَ اِجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ وَ اِقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ وَ اُنْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلْ بِهَا اَلْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لاَ تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اِسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سَائِغاً لاَ ظَمَأَ بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ پس نماز زيارت بجا مىآورى بنحوى كه گذشت و دعا مىكنى به آنچه خواهى كه به اجابت خواهد رسيد إن شاء الله
امر دوم زيارتى است كه هر روز بعد از نماز صبح مولاى ما صاحب الزمان عليه السلام به آن زيارت كرده مىشود
و آن زيارت اين است:
اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَيَ صَاحِبَ اَلزَّمَانِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ جَمِيعِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ اَلْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ عَنْ وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ عَنِّي مِنَ اَلصَّلَوَاتِ وَ اَلتَّحِيَّاتِ زِنَةَ عَرْشِ اَللَّهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ مُنْتَهَى رِضَاهُ وَ عَدَدَ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُهُ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ اَللَّهُمَّ [إِنِّي] أُجَدِّدُ لَهُ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ وَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً فِي رَقَبَتِي اَللَّهُمَّ كَمَا شَرَّفْتَنِي بِهَذَا اَلتَّشْرِيفِ وَ فَضَّلْتَنِي بِهَذِهِ اَلْفَضِيلَةِ وَ خَصَصْتَنِي بِهَذِهِ اَلنِّعْمَةِ فَصَلِّ عَلَى مَوْلاَيَ وَ سَيِّدِي صَاحِبِ اَلزَّمَانِ وَ اِجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَ