responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کلیات مفاتیح الجنان نویسنده : قمی، شیخ عباس    جلد : 1  صفحه : 461

اَلْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا: وَ لاَ فَرَّقَ اَللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا اَللَّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمْ وَ اُحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ لاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ أَتَيْتُكُمَا زَائِراً وَ مُتَوَسِّلاً إِلَى اَللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمَا وَ مُتَوَجِّهاً إِلَيْهِ بِكُمَا وَ مُسْتَشْفِعاً [بِكُمَا] إِلَى اَللَّهِ [تَعَالَى] فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَاشْفَعَا لِي فَإِنَّ لَكُمَا عِنْدَ اَللَّهِ اَلْمَقَامَ اَلْمَحْمُودَ وَ اَلْجَاهَ اَلْوَجِيهَ وَ اَلْمَنْزِلَ اَلرَّفِيعَ وَ اَلْوَسِيلَةَ إِنِّي أَنْقَلِبُ عَنْكُمَا مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ اَلْحَاجَةِ وَ قَضَائِهَا وَ نَجَاحِهَا مِنَ اَللَّهِ بِشَفَاعَتِكُمَا لِي إِلَى اَللَّهِ فِي ذَلِكَ فَلاَ أَخِيبُ وَ لاَ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً خَائِباً خَاسِراً بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً رَاجِحاً [رَاجِياً] مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوَائِجِي [اَلْحَوَائِجِ] وَ تَشَفَّعَا لِي إِلَى اَللَّهِ اِنْقَلَبْتُ عَلَى مَا شَاءَ اَللَّهُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ مُفَوِّضاً أَمْرِي إِلَى اَللَّهِ مُلْجِئاً ظَهْرِي إِلَى اَللَّهِ مُتَوَكِّلاً عَلَى اَللَّهِ وَ أَقُولُ حَسْبِيَ اَللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ لِي وَرَاءَ اَللَّهِ وَ وَرَاءَكُمْ يَا سَادَتِي مُنْتَهًى مَا شَاءَ رَبِّي كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ أَسْتَوْدِعُكُمَا اَللَّهَ وَ لاَ جَعَلَهُ اَللَّهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْكُمَا اِنْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلاَيَ وَ أَنْتَ [أُبْتُ] يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ يَا سَيِّدِي [وَ] سَلاَمِي عَلَيْكُمَا مُتَّصِلٌ مَا اِتَّصَلَ اَللَّيْلُ وَ اَلنَّهَارُ وَاصِلٌ ذَلِكَ إِلَيْكُمَا غَيْرُ [غَيْرَ] مَحْجُوبٍ عَنْكُمَا سَلاَمِي إِنْ شٰاءَ اَللّٰهُ وَ أَسْأَلُهُ بِحَقِّكُمَا أَنْ يَشَاءَ ذَلِكَ وَ يَفْعَلَ فَ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اِنْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْكُمَا تَائِباً حَامِداً لِلَّهِ شَاكِراً رَاجِياً لِلْإِجَابَةِ غَيْرَ آيِسٍ وَ لاَ قَانِطٍ آئِباً عَائِداً رَاجِعاً إِلَى زِيَارَتِكُمَا غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكُمَا وَ لاَ مِنْ [عَنْ] زِيَارَتِكُمَا بَلْ رَاجِعٌ عَائِدٌ إِنْ شٰاءَ اَللّٰهُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ يَا سَادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْكُمَا وَ إِلَى زِيَارَتِكُمَا بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيكُمَا وَ فِي زِيَارَتِكُمَا أَهْلُ اَلدُّنْيَا فَلاَ خَيَّبَنِيَ اَللَّهُ مَا [مِمَّا] رَجَوْتُ وَ مَا أَمَّلْتُ فِي زِيَارَتِكُمَا إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ

[فضيلت زيارت عاشوراء]

سيف بن عميره گويد كه سؤال كردم از صفوان و گفتم كه علقمه بن محمد اين دعا را براى

نام کتاب : کلیات مفاتیح الجنان نویسنده : قمی، شیخ عباس    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست